ركام المدينة..
وأدخنة المصانع وعوادم العربات وتعدد الطوائف وسكوت الحكام وهزل الجادين ونقص الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ووهن المؤمنين ..ضعفوا أمام تلبية المآذن..
تباً للمدينة
تجول بنا أحدثانا أسفاً يا ركام المدينة بين الفينة والأخرى إن لم يكن كل الوقت بين قارئ لا احد يستمع إليه..والحانات تعج بالثملا طربا على أتفه المعازف..هكذا تفعل بنا المدينة.. وقنوات الرذيلة..
تباً للمدينة
أمريكا اللعينة تفرض علينا الإنحطاط بكل وسيلة وبعضٌ منا ينقادون لما تقوله أم الرذيلة هكذا أنتِ يا ركام المدينة يا جمع الرذيلة..
تباً للمدينة
طُرد ثلاثة آلاف من أئمة المساجد في زحمة المدينة ويستبدلون بعشرات الآلاف من الجنود الأمريكان لحماية المدينة لتبقى الرذيلة..معاً ونعياً لركام المدينة..وقد كان يقال نصاً في المآذن ( الله أكبر تطرد بها كل مصيبة) في المدينة..ويــــح قلوبكم ياشعوب الرذيلة..
تباً للمدينة
في التعليم تضع أمريكا أسس التعليم رغماً عن أنوف أهل المدينة.. وتمنع تصدير المصاحف خارج المدينة.. عجباً لسكوت أهل المدينة وتجند الطاقات من وسيلة إلى وسيلة في شرايين المدينة حتى يتفكك أهل المدينة من الثوابت الصحيحة كم أنت مجنونة التصرف بنا يامدينة الركام ياحطام البعد عن (لا إله إلا الله).. عزّت الرذيلة يا مدينة..
تباً للمدينة
ذاك يكتب عن الوهابية والآخر يقول البازية والقاصر الآخر يقول اللحيدانية كل هذا شقاق مصطنع من أجل التفكك يامدينة..وهذا ضعف أنجلى بالعقيدة في قلوب أهل المدينة..علما أنها رسالة واحدة محمدية علّق مفهومها عند البعض في ريح المدينة وهناك..ثلة من الآخرين خضعوا للشقاق.. لاضير بل الضر كله ..فهذا من ركام التمدن والمدينة..
تباً للمدينة
كتاب مأجورون بمجرد أنك كتبت حرفاً ضد الدين فأنت تستطيع الحصول على شيك بـ (5000) دولار..ذاك يكتب عن حرية المرأة والآخر عن سياقة المرأة وهذا عذر آخر لجعل المرأة في مسرح الحدث ( أختلاطاً وزناً وزينة ورذيلة).. ها أنت كذلك يامدينة..عذرنا وأعذارنا أصبحت بيد المرأة فشممنا رائحة الدم آتيه لا محالة والقتلى والجرحى والضحايا حتما سيكون من أهل المدينة وأكثرهم نساء وأطفال يا أهل المدينة..
تباً للمدينة
ياركام المدينة بعدنا عن الله جعلنا في محطات الحصيلة للرذيلة يااااه كم أنتِ مبكية يامدينة يادار الربا يادار كل نفس بما كسبت رهينة والأعظم أننا نكسب بما تعمل أيدينا يامدينة..
حضارة بلا معنى ومعنى بلا تحضر وفكر غير موهوب ودين مضروب وضعف في القلوب ونزف الشارع يقول هذه أحوال المدينة.. تعج بالخيانات وتدمرها السقطات وتبقى أغلب الأمة بعيدة يامدينة عن ( لا إله إلا الله)..
الفقر المدقع للفهم في منزلة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ضيّع أتجاهاتنا الحقيقية ففقدنا الذوق عند (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)..
...(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)
استودعكم الله وأكتفي بهذا والله أسأل أن ينفع بما طرحت..