هذا هو نجاد اللي بيمسح اسرائيل من الخارطة

وماجماعتنا بني يعرب بأفضل منه كل لومافعل الذي فعله نجادي فوالله ثم والله لما وصل أو استمر في سدة الحكم وشكرا لك

من الفظّ والوضيع؟ الفظّ والوضيع هو من يتحدر في أخلاقه لوصف الآخرين بمثل هذه الألفاظ السوقية التي تعكس مدى انحطاط البيئة التي تلطّخ خلفيته التربوية والثقافية. فما بالكم إذا كان هذا الوضيع رئيس جامعة من الجامعات العشر الكبرى على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية الذي استضاف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في جامعته يوم الإثنين الماضي لإلقاء كلمة وحوار مفتوح مع نخبة من المثقفين والأكاديميين. فبدلاً من تقديمه للرئيس الإيراني بكلمة ترحيبية أمام الجمع المحتشد للاستماع إليه والتحاور معه في القاعة التي استقبل فيها في مقرّ الجامعة في مانهاتن/ نيويورك، فوجئ الحضور برئيس الجامعة (لي بولينجر) وهو يشنّ هجوماً شخصياً على الرئيس الإيراني بألفاظ نابية منها قوله موجهاً كلامه للرئيس (السيد الرئيس: أنت تتصف بكافة صفات الديكتاتور الفظّ الوضيع) لماذا؟ لأن محمّد أحمدي نجاد أنكر محرقة اليهود (الهولوكوست) النازية في الحرب العالمية الثانية، ولأن أحمدي نجاد يدعو إلى إزالة إسرائيل من الخارطة. وبصرف النظر عن رأينا في الرئيس الإيراني وفي سياساته الإقليمية والمحلية، إلا أننا كأفراد وشعوب وحكومات في هذه المنطقة من العالم نشترك مع إيران في ذات الدين ونتجاور معها منذ الأزل ونختلف معها ونتفق، لا نقبل أن يعامل رئيسها بصفتها واحدة من أكبر الدول الإسلامية بهذه الطريقة في مؤسسة أكاديمية مرموقة على المستوى العالمي بحجم جامعة كولمبيا. ولا يشفع لرئيس الجامعة في تصرفه الأخرق هذا كونه رئيساً لجامعة تقع في مانهاتن، أو أن على عقلاء أمريكا انقاذ المؤسسة التعليمية بقيمها وتقاليدها الاكاديمية العريقة معظم الحضور من المناصرين لإسرائيل، أو أن للرجل طموحات سياسيّة وشخصيّة لا تتحقق إلا من خلال اللوبي الصهيوني، لأن لأساتذة الجامعات قيماً وأخلاقاً أكاديمية (يجب) أن ترتفع فوق كل القيم والأخلاق، وتترفع عن الهبوط إلى مثل هذا المستوى السوقي. ولذلك شعر جميع الحاضرين والمتابعين في وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية بالصدمة من هذه المعاملة لرئيس دولة ذات سيادة في حرم جامعي عريق. ولقد أحسن الرئيس الإيراني صنعاً بالابتسام في وجوه الحاضرين والردّ بهدوء في كلمة ضافية بدأها بمقدمة دينية طويلة معززة بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية قبل أن يصف مقدمة بولينجر التي أشار فيها أيضاً إلى أن (الهولوكوست) حقيقة لا يرقى إليها الشك بأن فيها الكثير من (التجني على الحقيقة وعلى معلومات ومعارف الحاضرين) ووصف تقديمه للحضور بهذه الطريقة بأنه (معاملة غير ودّية) وعزا ذلك إلى تأثر بولينجر بوسائل الإعلام والسياسة الأمريكيتين. وما لبث الرئيس الإيراني أن قلب الطاولة في وجه مضيفه المنفعل ليحظى بعاصفة من التصفيق حينما أكد للحاضرين (بأنه لن يبدأ حديثه إليهم تحت تأثير هذه المعاملة غير الوديّة) ثم بدأ في توجيه انتقاداته كالمعتاد لإدارة الرئيس الأمريكي وإدارته ولإسرائيل ليخرج من القاعة وهو نجم وسائل الإعلام الأمريكية الأول ليلة الإثنين الماضي بانتظار ما سيقوله في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة أمس الثلاثاء. من مجمل ما جرى يمكن أن نتبين بسهولة الرسالة التي أراد رئيس جامعة كولومبيا أو أرادت الإدارة الأمريكية توجيهها من خلاله للرئيس الإيراني ولكل من يناصب إسرائيل العداء بأن أمريكا الرسمية والأكاديمية والشعبية تسقط كافة القوانين والأعراف الدبلوماسية وحتى القيم والأخلاق الأكاديمية في سبيل النيل منهم وإهانتهم بصرف النظر عن قيمتهم الشخصية أو صفاتهم الاعتبارية، فكل من يناصب إسرائيل العداء سواء بالفعل أو بالقول لا يرقى في نظرهم لمستوى الإنسان ولا يمكن أن يعامل كإنسان. إن تردّي المؤسسة التعليمية الأمريكية ممثلاً بشخص رئيس جامعة كولومبيا وصل حدوداً بعيدة في ظل إدارة المحافظين الجدد، فليست هذه هي المؤسسة التي تعلمّ الكثير منّا في جامعاتها ومعاهدها على مدى عقود طويلة من الزمان قبل وصول هؤلاء إلى السلطة في أمريكا التي احتفظت – حتى وصولهم – بتقاليد أكاديمية رفيعة واحترام للرأي الآخر حتى وإن كان مخالفاً أو حتى معادياً، وكم من محاضرة حضرها الكثيرون في الجامعات الأمريكية لرجال يبدون آراءهم المخالفة بلا حدود تحت سماء زرقاء دون أن توجّه لهم كلمة نابية أو يتعرض أي أكاديمي آخر لأشخاصهم بالتجريح أو بالتحقير. إن ما جرى للرئيس الإيراني في جامعة كولومبيا يقرع الأجراس بشدّة لعقلاء المجتمع الأمريكي ونخبه الثقافية القائدة وهم الأكثرية الساحقة للتحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تفقد المؤسسة التعليمية الأمريكية ما تبقى لها من قيم وتقاليد أكاديمية تربوية عريقة، وتتحوّل إلى مجرد مكائن لتزوير الحقائق وإنتاج النظرياتالتي تبرر للقيادة السياسية الأمريكية سحق الشعوب وتحقير قياداتها في سبيل تحقيق مصالحها.

المصدر :
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070926/Con20070926142056.htm


بعض مقاطع الفيديو:
http://ikbis.com/mideast+turmoil/shot/53469
http://ikbis.com/mideast+turmoil/shot/53463
http://ikbis.com/mideast+turmoil/shot/53467

كنت أعتقد أنه غبي سياسي ولكن بعدما اُستضيف في جامعة كولومبيا في نيويورك وتلقى أسئله كثيره ومحرجه امتاز بذكائه عند الرد ,,, فقد أذهل الكثير حتى بدأ كل من بالساحه بالتصفيق الحار له ,,, ورأيت مجموعه أعجبت به ومن أناس مدرسين ودكاتره بجامعة بنسلفانيا,,,


مسراتي لك خالدين

Touch75 كتب:

هلا بالمسيكي بس على فكرة لو لم يكن على مرحلة متقدمة من الذكاء ما كان رشحه شعبه من موظف بالبلدية الى رئيس الدولة الرافضية

هلابك أخوي


أنا لم اتحدث عن الرافضه ومذهبهم !! أنا ابين إعجابي بذكائه فقط لا أكثر سواء كان رافضي أم غيره ,,,


مسراتي لك

ابغى اعرف ايش مع نواسب دايم اسمع انهم الشوعيين نواسب

مابهِ هذا أخي الكريم؟؟

Touch75 كتب:

وحيد الصمت كتب:

ابغى اعرف ايش مع نواسب دايم اسمع انهم الشوعيين نواسب

ما فهمت معنى سؤالك بس لو تقصد ما معنى نواصب أي من نصب العداء أهل البيت

اقصد ايش هو اصطلاح نواصب

أخي تصحيحا لمعلوماتك أصلا الشيعة ليس عندهم علم الحديث أو علم اتصال السند ولا عندهم محققين بالسند أصلا هم يأخذون الحديث من أهل السنة وعلى ما وافق هواهم أما بقية الأحاديث عندهم من المكذوبة على رسولالله صلى الله عليه وسلم كما في الأحاديث اللتي سردتها فلا أعلم صحتها

وحيد الصمت كتب:

حدثنا محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب ، عن البابكي - واسمه عبد الله بن مسلم بن بابك - قال : خرجنا مع زيد بن علي إلى مكة فلما كان نصف الليل واستوت الثريا فقال : يابابكي اما ترى هذه الثريا اترى احدا ينالها ؟ قلت لا قال : والله لوددت ان يدي ملصقة بها فأقع إلى الارض أو حيث اقع فأتقطع قطعة قطعة وان الله اصلح بين أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .



حدثني احمد بن سعيد قال : حدثنا يحيى بن الحسن قال : حدثنا الحسن بن

يحيى بن الحسين بن زيد قال : حدثنا الحسن بن الحسين عن يحيى بن مساور عن ابي الجارود قال : قدمت المدينة فجعلت كلما سألت عن زيد بن علي قيل لي ذاك حليف القرآن .

حدثني احمد بن سعيد قال : حدثنا يحيى قال : سألت الحسن بن يحيى كم كانت سن زيد بن علي يوم قتل ؟ قال: اثنتان واربعون سنة . حدثني علي بن العباس قال : حدثني إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال : حدثنا محمد بن داود بن عبد الجبار عن ابيه عن
جابر عن ابي جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين : " يخرج رجل من صلبك يقال له زيد يتخطى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بغير حساب " .



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليش الشيعة بس يقولون علي والحسن والحسين.

[quote="Touch75"]


إلا أننا كأفراد وشعوب وحكومات في هذه المنطقة من العالم نشترك مع إيران في ذات الدين ونتجاور معها منذ الأزل ونختلف معها ونتفق، لا نقبل أن يعامل رئيسها بصفتها واحدة من أكبر الدول الإسلامية بهذه الطريقة

[quote="الفهــــد"]

Touch75 كتب:

إلا أننا كأفراد وشعوب وحكومات في هذه المنطقة من العالم نشترك مع إيران في ذات الدين ونتجاور معها منذ الأزل ونختلف معها ونتفق، لا نقبل أن يعامل رئيسها بصفتها واحدة من أكبر الدول الإسلامية بهذه الطريقة

لعله خانك التعبير في هذه النقطة

لأنه لايوجد أي اشتراك ديني مع إيران ... ويكفينا معارضة لديانتهم ...

مفتيهم ،،، فالرافضيه البحته تجري فيه كمجرى الدم في عروقه

أشكر لك مرورك الكريم بس ثق تماما أنا أتفق معك بهذه النقطة وهذا الكلام الذي قرأته هو منقول من أرشيف جريدة عكاظ وقد أعجبني جزء كبير منه ولم أحب التغيير حتى يكون هناك أمانة بالنقل وموجود المصدر في آخر الرد عموما