الزوجة تتنازل بعد أن ضربها بالعصا وأطفأ السجائر في يديها

يتواصل تعذيب الزوجات - في الأحساء فقع عين الولية ..
وفي الكويت ننقل لكم هذا الخبز السيء

الزوجة تتنازل بعد أن ضربها بالعصا وأطفأ السجائر في يديها 46195_1182728712

صور لبعض حالات التعذيب الأسري ( لاعلاقة لها بالخبر)

قبلت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبد الله الصانع عفو المجني عليها عن زوجها بشأن ما احدثه بها من اصابات نتيجة ضربه لها بعصا واطفاء السجائر في اماكن متفرقة من جسدها، ليترتب عن هذا العفو حكم البراءة.
وتتحصل وقائع الدعوى من انه بتاريخ 2007/5/25 تعدى المتهم وهو مواطن على زوجته المجني عليها بالضرب باستخدام اداة 'العصا' على جميع انحاء جسدها، واطفاء السجائر على ساعديها فاحدث بها الاصابات المبينة بتقرير الادلة الجنائية والتي اكدت انها سببت للمجني عليها آلاما بدنية شديدة.
وحيث ان المتهم لم يسأل بالتحقيقات وبجلسة المحاكمة حضر بشخصه وبمواجهته بالاتهام المسند اليه انكره، كما حضرت المجني عليها وقررت انها تصالحت مع زوجها المتهم وتتنازل عن الدعوى، قدم المتهم اصل اقرار تنازل وتصالح موثق وصادر عن موضوع الاتهام وطلب استعمال الرأفة.

ورأت المحكمة في حيثياتها انه لما وقر في يقينها وارتاح اليه ضميرها بان المتهم قد ارتكب الجريمة المسندة اليه والمبينة بتقرير الاتهام مما يتعين معاقبته بقانون الجزاء.
واضافت المحكمة: لما كانت المجني عليها قد مثلت بجلسة المحاكمة وتنازلت عن حقها قبل المتهم،س وابدت رغبتها في العفو عنه بتصالحها معه، وكان هذا العفو صادرا ممن يملكه وعن ارادة حرة غير مشوبة، وكانت الجريمة المسندة الى المتهم المذكور من الجرائم المنصوص عليها بالمادة 240 من قانون الاجراءات الجزائية، فان المحكمة تعمل آثار هذا العفو في حق المتهم ليترتب عليه حكم البراءة.

القبس الكويتيه

حسبي الله ونعــمـ الوكيـــل

والله أنــا لو مكــان القاضــي ما كان حكمت عليه بالبراءة

صحيح الزوجه تنازلت عن حقهــا

لكــن أين حق الإنسان اللي كرمه الخالق وأهانه المخلوق

عناد إمراءة كتب:: حسبي الله ونعــمـ الوكيـــل
والله أنــا لو مكــان القاضــي ما كان حكمت عليه بالبراءة
صحيح الزوجه تنازلت عن حقهــا
لكــن أين حق الإنسان اللي كرمه الخالق وأهانه المخلوق

المفروض يربطونه عند المسجد وبعد صلاة العصر يجلدونه ..

لكن القاضي نظر لأبعاد القضية كونه بين معتدي ومعتدى عليها تربطهما المودة والرحمة والميثاق الغليط في عقد الزواج والأطفال ولو سجنه كان ممكن تسوء الأمور ويصير طلاق وتشتت للأسرة والأطفال لأن الزوجة تنازلت حفاظاص على بيتها والقاضي ينظر للحالة بروح إنساني لا بنص قانوني في مثل هذه الحالات التي تحدث بين الأقارب ولو لم تتنازل الزوجة لبقي حقها الخاص والحق العام .. وأعتقد أن هناك جلسة صلح سرية يكون فيها دفع مبلغ معين تشترطه الزوجة أو جزء متفق عليه مع الحفاظ على روح الأسرة لو كنت قاضي لفعلت ذلك وطلبت اقرار من الزوج بعدم الإعتداء ..