أب يلقي ببناته الأربع في حاوية القمامة .

في دمشق : قام المتسول "فوزي . ن" بالقاء بناته الأربعة في حاويةالقمامة
حي المارتيني السكني بحلب ، حيث ظهرت على أجسادهم آثار للضرب والحرق ، وتتراوح أعمار البنات بين خمس سنين وسنة واحدة . ونقلت جريدة "اخبار سوريا" عن شاب حي المارتيني قوله :" إنه وجد فتيات صغيرات في حاوية للقمامة، فأخبر أهله الذين قاموا بإيوائهن
في بيتهم" . مضيفاً ان عائلته طلبت عدم الإفصاح عن هويتها خوفاً من مشاكل قد تحدث مع الأب . وقالت المدعوة "أ . ف " السيدة التي تستضيف الفتيات :" كانت الفتيات بحالة سيئة ، حيث أنهن أكلن من الحاوية لمدة يومين وحين وصولهن إلى بيتنا قمنا بغسلهن وحلاقة شعرهن الذي عشش فيه القمل
وقد تعرف بعض الجيران على الفتيات لأن والدهن كان يتسول أمام جامع المبشرين بالجنة
في الحي ذاته وكان يستعمل بناته
الأربعة كوسيلة لاستدرار عطف الناس
وقد كانت آثار الضرب والحرق واضحة على الفتيات و توزعت بين مختلف أنحاء أجسادهن رغم مرور شهر على ابتعادهن عن والدهن، حيث فقدت البنت الكبيرة فاطمة النطق ، نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضت له من قبل الأب.
وقد تمكنت الأسرة التي آوت البنات من الوصول إلى أمهن التي هربت من زوجها مع طفلها الذي لم يبلغ شهرين من عمره
وقالت الأم "غفران . ع" في حديث مع جريدة "اخبار سوريا" عن قصة زوجها :"
في النهار يتسول بإستخدام بناته ويسكر في الليل وبعدما يأتي من سكرته يضرب أية واحدة منهن إذا أصدرت صوتاً دون أدنى إحساس أنه يضرب طفلاً ، حتى فقدت الكبرى النطق و هذا حاله منذ سنين".وتابعت غفران قائلة :" لم يعد يكفيه التسول فأراد أن أمارس الدعارة لكني رفضت بشدة ، فصار يعذبني بالحرق بالسجائر وتهديدي ، فهربت من البيت ، عندما ذهبت إلى أهلي طردوني وأخبروني حقيقة أنني لقيطة والآن أبحث عن حل لمشكلتي أنا وأطفالي". قامت السيدة "أ . ف" بمساعدة من بعض معارفها بمخاطبة عدة جهات بهدف تأمين مأوى دائم للفتيات، لكنها أصطدمت بعوائق قانونية لأن الوالد على قيد الحياة. وبعد قيام الشرطة بالبحث عن الوالد لم يتم الاستدلال على مكانه بعد أن ترك البيت الذي كان يستأجره وتم استصدار وثيقة تفيد بأن الأب مجهول الإقامة . وقال المحامي محمد تامر وتي عن الحالة القانونية لإيواء الفتيات و رعايتهن :" إن الولاية على النفس هي للأب ثم للجد العُصْبي والقاضي ولي من لا ولي له". ويتابع المحامى وتي قائلاً :" إذا قضت المحكمة بسلب الولاية أو وقفها عهدت بالصغير إلى الولي الذي يليه بالمرتبة وإن امتنع أو كان غير أهل لها ، جاز لها أن تعهد به إلى إلى أي شخص آخر ، شرط أن يكون معروفاً بالسمعة الحسنة وصالحاً لتربية الصغير أو إلى مؤسسة اجتماعية أعدت لهذا الغرض ".

منقول وكالات

وضعهم صعب الله يكون بالعون

.

.

.

.

الله يكون في عون البنات وامهم ..

البلاء كله من المسكرات اللي يشربها ..

.

.

.

نجوان :: naz :: zero

شكراً لكم على تواجدكم

كل مشاكلنا في صندوق
لو فيه صندوق مكافحة فقر ما كان قط بناته بصندوق القمامة

يسلمووووووووووووووووووووووووو