يبلغ المتر و قطره من 5 إلى 10 سنتميترات.
جلوكسيدات سترويدية، ومواد صابونية، وزيت طيار، وفيتامين (د)، ومركبات
أسيتيلنية وسترولات.
المستعمل من الجنسنغ الجذر فقط.
الخصائص الطبية للجنسنغ :
ـ مغلي جذور الجنسنغ مقو عام وخاصة للقلب، ومنشط لجهاز المناعة، ويعدل مستويات
السكر والكوليسترول في الدم.
ـ وتستعمل الصبغة المستخلصة من الجذر لعلاج الإسهال المتصل.
ـ يصنع من الجذر مسحوق يؤخذ على هيئة برشامات أو أقراص بجرعات من 500
مليجرام إلى 4 جرامات كمقو عام، وبجرعات من 1 ـ 2 جرام لعلاج الجروح والنزيف.
ـ من الضروري عدم تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة أثناء العلاج بالجنسنغ.
يساعد الجنسنغ الجسد على التكيف مع الكرب والتعب والزكام بالاضافه الى تغيرات
درجات الحرارة والجوع والكرب الفكري والعاطفي
ويعتبرالجنسنغ منشط منزوع الكافيين يقاوم الاجهاد , قام باحثون اوروبيون
بدراسة 232 شخصا تتراوح اعمارهم بين 25 - 60 عاماً يشكون من اجهاد مزمن
اعطي نصفهم اقراص لا تحتوي على علاج واعطي النصف الاخر تركيبه تحتوي
على 80 مجم جنسنغ بعد 7 اسابيع اظهرت المجموعه التي تناولت الجنسنغ كسلا
اقل بصورة ملحوظه ، علق الباحثون على ذلك بان الجنسنغ يقاوم الاجهاد عن طريق
مساندة الغدة الكظرية.
اما عن تحسينه لجهاز المناعه فقد وجد الباحثون الصينيون في دراسة على الحيوانات
ان الجنسنغ يرفع عدد كريات الدم البيضاء والتي تفترس الكائنات الدقيقه التي تسبب
الامراض في ذات الوقت أظهر الباحثون في جامعه جنوب كاليفورنيا ان الجنسنغ يحفز
إفراز الانترفيرون ( المركب الذي يفرزه الجسم لمقاومة الفيروسات ) كما تزيد
من عمل الاجسام المضادة ( وهي مركب اخر في الجهاز المناعي )
الجنــكه
العائلة : الجنكيات ، لايوجد انواع اخرى من هذه العائلة
يعرف باسم : شجرة كزبرة البئر
الأجزاء المستخدمه : الأوراق
الجنكة نبات معمر دائم الخضرة يصل ارتفاعه إلى 30 متراً له أوراق قلبية الشكل
وثمار تشبه الجوزة وموطنه الأصلي الصين واليابان. تحتوي أوراق الجنكة وهي
الجزء المستخدم فلافونيات وجنكوليدات وبيلوباليدات.
تستخدم أوراق الجنكة على نطاق واسع كمادة منبهة لدوران الدم ومقوية ومضادة
للربو والتشنج والالتهابات وتعتبر الجنكة من مضادات الأكسدة القوية وهي
معروفة بقوتها وقدرتها على تنشيط الدورة الدموية وخلاصة العشب يمكنها
الوصول إلى أضيق الأوعية الدموية من أجل توارد الأكسجين إلى القلب والمخ
وجميع أجزاء الجسم الأخرى وهذا يساعد على أداء الوظائف الذهنية وهي تساعد
على تخفيف آلام العضلات. كما تخفف ضغط الدم وتثبط تجلط الدم بالإضافة إلى
تأثيراته المضادة للشيخوخة. والجنكة هي الدواء العشبي الأكثر مبيعاً في فرنسا
وألمانيا حيث يأخذها الملايين يومياً من اواسط العمر وتسمى الجنكة بعشبة الذكاء،
يوجد مستحضرات مقننة من الجنكة في محلات الأغذية التكميلية.
وأثبتت عشبة الجنكة الشائعة فعاليتها في تحسين اليقظة الذهنية والقدرات العقلية
للأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد بعد أن نجحت في تحسين الأعراض
المرضية عند مرضى الزهايمر.
فقد وجد الباحثون في جامعة أوريجون الأمريكية للصحة والعلوم، بعد متابعة 60 مريضا
يعانون من داء التصلب المتعدد، أن أداء الأشخاص الذين تناولوا عشبة “جنكة بايلوبا”،
كان أسرع بمعدل الثُّمن في اختبارات القوة العقلية التي تشمل القدرة على
التخطيط واتخاذ القرار.
وأشار هؤلاء في اجتماع الأكاديمية الأمريكية للأعصاب، إلى أن تلك العشبة شائعة
الاستخدام بين مرضى التصلب المتعدد، حيث يستخدمها 20 في المائة منهم بصورة
روتينية، ويجد 39 في المائة من أصل ألفي مريض شاركوا في إحدى الدراسات،
أنها مفيدة في تحسين صحتهم، ولكن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تثبت
فعالية هذه العشبة في تحسين الذاكرة والإدراك والقدرات العقلية وتخفيف الشعور
بالتعب والآلام العضلية عند هؤلاء المرضى.
وأوضح العلماء أن العناصر الفعالة في الجنكة تستخلص من أوراق الأشجار،
وقد استخدمها الصينيون منذ آلاف السنين كعلاج عشبي لعدد من الأمراض، وهي
تحتوي على مركبات قوية مضادة للأكسدة تعرف باسم “فلافوجلايكوسايد” التي سببت
تأثيرات واقية للأعصاب عند اختبارها على حيوانات مصابة في العمود الفقري، كما
تحتوي على مركبات “لاكتون-تيربين” التي تعيق العامل المنشط لصفائح الدم
المهمة في تنظيم عمليات الالتهاب ووظائف الأوعية الدموية والتصاق
الخلايا الالتهابية بها.
جـوز الطيـب
Nutmeg
العائلة : الفصيلة البسباسية
وصف الشجرة
عرفت شجرة جوزة الطيب منذ قديم الزمان قبل التاريخ الميلادي ، اذ كانت تستخدم
ثمارها كنوع من البهار التي تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة ، واستخدمها قدماء
المصريين دواء لآلام المعدة وطارد للريح .
شجرة ارتفاعها حوالي عشرة أمتار ، دائمة الخضرة ، ولها ثمار شبيهة
بالكومثرى ، وعند نضجها يتحول ثمارها الى غلاف صلب ، وهذه الثمرة هي
ما يعرف بحوزة الطيب ، ويتم زراعنها في المناطق الاستوائية وفي
الهند / اندونسيا / سيلان .
وهي نبات يتبع الفصيلة البسباسية، وقد عرفه العرب واستعملوا بذوره،
وتتميز أشجاره بالأوراق المتبادلة كاملة الحافة، بيضاء الأسطح السفلي،
أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية، والثمار لحمية تفتح
بمصراعين أو أربعة. وتعرف بجوزة الطيب.
تُلقّب ثمرة جوزة الطيب بلقب أميرة الأشجار الاستوائية، وإن مبعث هذه التسمية
أن هذه الثمرة لها جنسانة ، مذكر ومؤنث، وإن نبتة واحدة من الجنس المذكر كافية
لإخصاب عدد كبير من الجنس المؤنث.
وتنمو شجرة الطيب في المناطق الاستوائية، ويبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار،
وهي تشبه أشجار الأجاص. ويبدأ جني جوزة الطيب بقطع القشرة الإضافية
وغمرها في ماء مالح، ثم تجفيفها، وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة لتباع
في الأسواق كإحدى التوابل، كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمشروبات
التي تساعد على هضم الطعام.
أما الجوزة ، فإنها تعرض لحرارة خفيفة لتجف ببطء، وبعد شهرين تقريبا
تستخرج من قشرتها ويضاف إليها الكلس الناعم لحفظها من التعفن والحشرات.
أما الجوز التجاري فهو يؤخذ من النوع الرمادي الذي يطلى بالكلس فيبدو شكله
الخارجي أجعد وأشبه بالدماغ، وهو يحتوي على النشا والمواد الزلالية، وعلى
الزيت الكثيف العطري الذي يمنحه رائحته الخاصة، وطعمه الحاد اللذيذ.
وتباع جوزة الطيب على شكل مسحوق معبأ في أنابيب صغيرة، أو أكياس،
ويفضّل أن تشترى كاملة وليس مطحونة، وأن تحفظ في وعاء زجاجي محكم
الإغلاق، لاستعمالها أولا بأول .
المواد الفعالة:
يحتوي جوز الطيب على زيت طيار يشمل البورينول والأوجينول ودهن صلب ونشا.
المستعمل منها نواة الجوزة تستعمل كما هي أو مطحونة ويستخلص منها زيت عطري.
الخصائص الطبية:
ـ تعتبر جوزة الطيب من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة.
ـ يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم ، وهو منبه
جنسي قوي، ويحذر من إدمانه؛ لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم .
ـ يستعمل مبشور جوز الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة
العطور ومعاجين الأسنان.
حكم استعمالها :
يستحصل على ثمار جوزة الطيب من نبات myristica fragrans , وتعتبر
هذه الثمار من التوابل الشائعة الاستعمال في أغلب دول العالم , وقد استخدمت هذه
الثمار لقرون عديدة كمواد مهلوسة في أماكن متعددة من جنوب آسيا, وثمر جوزة
الطيب بيضية الشكل صغيرة, ويستخدمها المتعاطي وذلك بوضع فصين منها
في الفم واستحلابها وتسبب جوزة الطيب بجرعات صغيرة تأثيرا منشطا,
أما إذا اعصيت بجرعات كبيرة (15- 20 جم) فأنها تسبب حدوث الهلوسة. وأهم
المواد الفعالة في جوزة الطيب مركب الميريستسين Myresticin الذي يسبب
النشوة والهلوسات اللمسية والبصرية, ويشبه تأثير هذا المركب تأثير كل
من الأمفيتامين والمسكالين.
وتأثيرها مماثل لتأثير الحشيش ، وفي حالة تناول الجرعات الزائدة يصاب
المرء بطنين في الاذن / الامساك الشديد / اعاقة التبول / القلق / التوتر /
وهبوط في الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي الى الوفاة .
فجوزة الطيب من المواد المسكرة، وتناولها حرام عند عامة الفقهاء، وقد أجاز
بعض الفقهاء إدخال قليل منها في البهارات ما دام هذه القليل لم يدخل في ح
د الإسكار لقلته ، وأكثر الفقهاء على المنع منها مطلقا، للحديث الشريف:
( ما أسكر كثيره فقليله حرام ).
الحظر
استيرادها ممنوع بالمملكة العربية السعودية بذاتها ، واقتصر استيرادها مخلوطة
( يصعب فصلها ) مع التوابل بنسبة 20 % .