الأعداد للشهر المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله
خاتم الأنبياء وسيد المرسلين
أخى فى الله
أختى فى الله
بعد ايام معدودات سيهل علينا شهر رمضان المعظم , شهر الله , هذا الشهر الذى أصطفاه رب العالمين بكل صنوف الخير فهل تفكرنا فى جلال وعظمة هذا الشهر؟؟
هل تفكرنا فى ماذا سوف نفعل فى هذا الشهر؟؟
هل أعددنا عدتنا لننال من الخير والثواب ما نستطيع حملة من كنوز هذا الشهر؟؟
أم أننا فقط سوف نكتفى بالصيام والصلاوات الخمس؟؟
إن الله عز وجل يحب عبده الذكى .. فهل أنتا من هؤلاء؟؟
إن مثل شهر رمضان كمثل مغارة بها الكثير والكثير من الجواهر والألىء والكنوز .. ومنا من يكتفى بواحدة وأخر يأخذ القليل ومنا من ينهل منها ما يرغب .
أخوتى فى الله ..لماذا لا ننهل من خيرات شهر رمضان ؟؟ أهو عدم رغبه منا فى الإستذاده من خيرات الله ؟؟ أم هو إكتفاء؟؟ أم هو عدم إعتناء وعدم فهم لروعه وعظمة هذا الشهر أم ماذا........؟؟؟
إن فى هذا الشهر ليلة بألف شهر ... أنظروا إلى كرم الله عز وجل ألف شهر ... فمبالنا بباقى الشهر ماذا يساوى عند الله؟؟
أنظروا إلى كم الحسنات ... والله إنه لرب عظيم كريم .. ويدفعنا دفعاً إلى الجنة فلماذا لا نرغب فيها .
ربنا يدفعنا ويحفزنا ويساعدنا على دخول الجنة , ونحن نرفض ونأبى
أنظروا إلى كرم الله .... وجهل الإنسان
أخوتى فى الله:
لماذا لا نفكر من الآن فى برنامج يحدده كل منا لنفسه لرمضان
مثال:
1) توبه نصوحه لكل معصية أو ذنب اقترفه عن جهل أو عند
2) صدقة ((حتى ولو صغيرة جدا)) طول شهر رمضان
3) صلاة القيام فى المسجد طوال الشهر أو بالبيت بالنسبة لأخواتى فى الله
4) ركعتين إستغفار فقط كل ليله قبل النوم
5) ختم القرآن ((حتى ولو مرة واحدة)) وهو أقل بكثير مما نستطيع
6) محاولة إفطار ولو صائم واحد
7) التفكير فى أى فعل يقربنا من الله .. كزيارة ملجأ للأيتام أو مستشفى أو المساعدة فى إعداد الموائد بالمساجد أو صلة رحم أو الدعوة لله وطريق الهداية بصورة فعالة عن طريق النت .
أخوتى فى الله .. أقسم بالله العلى العظيم أننى ما رغبت ولا أرغب من كلامى هذا إلا مرضاه الله ,ان نكون نحن المسلمين أكثر أهل الجنة إن شاء الله وأن يجمعنا الله ((كل من قال لا إله إلا الله .. محمد رسول الله )) عند الحوض مع رسول الله .. وأن نكون جميعا صحبه فى الفردوس الأعلى ..فهلوا معى نساعد بعضنا البعض على طاعة الله , والإستذاه من خيره , والإستفادة من كرمة وأن نكون فعلاً مسلمين .
ومن عنده فكرة لفعل خير أخر برجاء أن يضعها حتى نحاول جميعاً أن نفعلها .
إلهى .. ربى .. خالقى .. أرجوك وأدعوك واستغفرك وأتوب إليك
يا كريم .. يا عظيم .. يا تواب .. أرحمنى وأغفر لى
اللهم أعتقنى من النار
اللهم أعتقنى من عذاب القبر
اللهم أرزقنى صحبه رسولك وحبيبك محمد فى الفردوس الأعلى
اللهم إنى أشهدك .. وملائكتك .. وجميع خلقك.. أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك .. وله الحمد .. وهو على كل شئ قدير .. وهو نعم المولى ونعم النصير

..أَسْتَغْفِرُ اَللهْ أَسْتَغْفِرُ اَللهْ أَسْتَغْفِرُ اَللهْ اْلعَظِيْمِ الْذِيْ لَا إِلَهَ إلَا هُوَ اْلحَيْ اْلقَيُّوْم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ جَمِيْعِ مَاْ أَكْرَهُهُ قَوْلاً وَفِعْلاً حَاضِراً وَغَائِباً .. الّلهُمَ إِنّي أَسْتَغفِرُكَ لِماَ قَدَّمتُ وَأَخّرتْ وَمَا أَعْلَنْتُ وَماَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّيْ .. أَنْتَ اْلمُقدّمُ وَأَنْتَ اْلمُؤَخّر وَأَنتَ عَلىْ كُلّ شَيءٍ قَدِيرْ .. الّلهُمّ إِنّيْ أَسْتَغفِرُكَ مِنْ كُلّ ذَنْبٍ تُبْتُ مِنْهُ ثُمَّ عُدتُ إِلَيهِ أَستَغفِرُك لِمَا أَرَدْتَ بِهِ وَجْهَكَ اْلكَرِيمِ فَخَالَطنِيْ فِيْهِ مَالَيسَ لكَ بِهِ رِضاً وَأَسْتَغفِرَكَ لِمَا دَعَانِيْ إِلَيْهِ اْلهَوَىْ مِنْ قَبْلٍ فِيْمَا أَشتَبَهَ عليّ وهُو عِندَكَ مُحَرّم وَاَستَغفِرُك مِن النِّعم التّي أَنْعمتَ بِها عَليّ فَاسْتعَنتُ بِها عَلى مَعاصِيكَ وأَستَغفِرُكَ مِنْ الْذّنوْبِ الْتّي لا يَطّلِع عَليْهَا اَحدٌ سِوَاكْ ولاَ يُنجِّيْ مِنهَا اَحَدٌ غَيْركْ وَلا يَسَعَهَا إِلاّ حِلمِكْ وَلَا يُنَجِّيْ مِنهَا إِلّا عَفْوَك واَسْتغفِرَكَ مِن كُلّ يَمِيْنٍ حنِثْتُ فِيهِ وَهُوَ عِنْدَكَ مُحَرَّمْ وَأنَا مُؤَاخَذٌ بِهِ وَاَستَغْفِرُكَ لَا إلَهَ إِلاّ أَنْتَ يَا عَالِمُ اْلغَيبَ واْلشّهَادَه مِن كُلِّ سَيّئَه عَمِلتُها فِي سَواْدِ الّليْلِ وَبيَاضِ النّهَارْ وَفيْ فَلاَ وَمَلاَ قَولاً وًفِعلاً وَأَنتَ نَاظِرٌ إِليّ إِذَا كَتَمتُهُ وتَرىْ مَا آتَيتَهُ مِن العِصيَانِ يَا كَريْمُ يَا مَنَّانْ يَا حَليْم وَأَسْتغْفِرُكَ لَا إِلَه إِلّا أَنتَ سُبحَانَكَ إِنّيْ كُنْتُ مِنَ اْلظّاْلِمِيْنْ وَأَسْتغفِرُكَ مِن كُلّ فَرِيضَةٍ وَجَبتْ عَليّ فِي آنَاءِ اْللّيْلِ وَأَطْرافِ الّنهَارِ وَتَركْتُهاْ سَهْواً أَو غَفْلَةً أوْ خَطَأً وَأَنَا مَسْؤُلٌ بِهَا وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلّ سُنَّة مِنْ سُنَنِ سَيّدِ اْلمُرسَلِينَ وَخاَتمِ اْلنّبِييّنْ سَيّدُناْ مُحَمّدْ صَلّىْ اللهُ عَلَيهِ وَسَلّمْ وَتَرَكْتُهَاْ سَهْواً أَوْ غَفْلةً أَوْ خَطَأً أَوْ تَهَاوُناً فَإِنّيْ أَسْتَغفِرُكَ يَاْللهْ يَاللهْ ياَللهْ لَا إِلَهَ إِلّاَ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنّيْ كُنْتُ مِنَ اْلظّالِمْينْ لَا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ يَاْربّ اْلعَالَمِينْ أَنْتَ رَبّيْ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدكَ لَا شَرِيْكَ لَكْ سُبْحَانَكَ يَارَبْ اْلعَالَمِيْن وَأَنْتَ عَلَىْ كُلّ شَيْ ٍقَدِيْر..

شكرا على المرور سبأ نفعنا الله واياكم اللهم آمين

جزاك الله خير على هذا الموضوع المفيد والنافع، نفعنا الله جميعاً به